المشاركات

عرض المشاركات من 2022

هات قلبك

هات قلبك هــات قلـبك حبــيبي بحتفـظ بـه معـي باعــتني بـه وبا صــــونه كأنّـه معــك خايـف الشــوق يطمع أو بحـق يدّعـي ويسلب القلب لي مغروس بين اضلعك الهوى نار تحـرق فــي وسـط أضلعـي ما أبـيهـا تطـــــولك لا ولا تلـــــذعـــك يوم قلبي بحُـــبّك صــار جــم مـولعــي صـرت أخشـى المحــبّه إنّها توجعـــك اقـترب خلّــنا آخــــذك بـين اذرعـــــي واحضنك وانت تآخذني وسـط اذرعك ما لنا بالـــذي يحســد وكــل مـــدّعـــي دعــك منهـــم ولاتفــتح لهــم مسمعــك مُـد يــدّك وامســـح يا محـــب أدمعــي وأنا با مســـح مــن وجنتيك أدمعــــــك مابغيتك تظــــن إنّــي محـــب منفعــي إطمــئن إن هـــذا الحــــب باينفــــعـك وادع أيامـــنا الحـــلوه وقُــل إرجعي شوفـــي أرواحنا ترقب زمن مرجعك واشبك إيدك بيدي واصبعك باصبعي واكشف الوجـه وانزع يامحب برقعك منتظر عودتك لازلــت فــي موقعــي وإن تبانا أجـــي لك وأقتحــم موقعـــك يا هلا بك حبيبي عــش وأحــيا معـي وأنا فــي المحــــــــبّه باتهــــنا مـــعـك وإن أتى يوم وبلغ لك خـبر مصرعي قُــل وداعــــاً إلى الرحـــمن استودعك واذكر العهـد لي مخفــي بمستودعـي
صورة
فلنختلف قليلاً أو لا يحق لي أن أعاتبك ولو مرّة واحدة ، في حين لا تزال تمطرني بسيل غيوثك التي لم أقرأ مفرداتها في قواميس اللغة ولم أجد لها معنىٍّ أو شرحاً وافياً . أو هي اللغة من عجزت على إيصال المعنى أم ثمّة حاجز من اللافهم وقف بيننا و أوصد دروب الشرح والكلام .؟ فلنوضّح لذواتنا ما استعصي فهمه ولم ندرك معانيه ، قبل أن نسلك دروباً ومضايق شائكة . لم نعش لحظة كهذه ، أنسيت ذلك أم لا زلت تذكر كيف كُنّا ذات عمر بهي .؟ ليس للغياب ذنب أو خطيئة بل نحنُ من تركنا جسور الوهم تنصُب بنيانها حولنا دون أن نكترث لمآلات ذلك ولم نعره اهتماماً . ألستَ معي في ماذهبت إليه أم أن لك رأيٌ مغايراً .؟ فلنختلف قليلاً كي نُمسك بعمق الأشياءُُ، ولا نكترث بما يطفو من غثاء وتوجّس ، ونتقاسم لذة العتاب قبل أن يستفحل في الأنفس الشك والتوهّم ، حينها ستندم أرواحنا وتتحسّر كثيراً . أو لا زلت تعي جيداً ، أم نسيت ذلك الوقت والنهارات التي لا تعرف بؤساً أو غروباً ، ذلك العمر الموشّى بالبهجة وخيوط الدهشة والفرح .؟ حين شيّدنا منازل البوح وفضاءات لا تنفتح أبوابها لسوانا . دع عنك خوفك وقلقك ، قد

sسس

تنبض ذاكرتي في شُقّة أكثر نوراً واتساعاً ، عابرة بي مضايق وزحامات عمري المتصدّع المنسرق . ينبتر حينها عمراً من الروح وتقتطع أجزاء من العمر القابض على سنين التقوُس والانحناء. تعبرني حالة قنوط مشوبة بومض متكاسل من الأمل . لماذا أُفكّر هكذا . أتخوُّفاً من أن يمرُّ خريف عمري المتسم بالعجز والتصرّم دون جدوى , أم أنني تعبت , ولم أعد أملك القدرة على الكلام .؟ كل الأبواب والمنافذ شبه موصدة , وتلك الوجوه التي عهدتها تقف معي وتحادثني , غادرت أمكنتها ولم تعد تملك شيئاً سوى الجري والدوران في فلك الحياة وانشغالاتها القلقة . كل هذه المتغيرات المفاجِئة ملأتني بشحنة لاتقاوم من الكلمات الملتهبة , جعلتني أكثر تشهّياً للحبر والإمساك بما تبقّى من ورق اكتسى بالصفرة وتخلّى عن بياضه ونقائه الوضيء . كيف أشفى من وجعي وصمتي الاضطراري , الذي أوقعني القدر بداخله وليس لي القدرة على التمرّد أو مغادرة شرنقتي ذات الأسقف والجدران العالية . ما أبأس هذه الأرض وضآلتها الشديدة , بعد أن كانت تغتسل بالفرح صارت تستجدي السعادة وهبات البهجة من أقاصٍ بعـيدة , في حين لم تبقَ سوى نتف من لذّة مشنوقة على ضفاف بحرٍ أك
مابايجيني خير مابايجيني خير ولاباشـوف من بُعـدك سعاده أتعبني التفكـير وأشواقي لوصـلك في زيـاده والحُب كُلما زاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد البُعـد لـه تأثير عالعُـشّــاق مـن يوم الــولاده والشرح والتفسير ماحقّـق لحـد منهـم مـراده وأهل الهوى شُهّاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد غابت نجـوم الخـير وداهم حُـبّنا عام الرماده وضاع صوت الطير والصوت الندي غادر بلاده وازدادت الأحقــاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد بتحمّـل التأخــير وبشرب قهوتي مُــرّه وساده وإللي يصير إيصير إذا بايجي حبيبي في معاده يافرحتي لاعـــاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد لاتستمع للغــــير ودع كُـل منّنا يبلـغ مـــراده واحذر من التقصير وبعطيك الولا هي والقياده إن كنت عاشق جاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد شعر ولحن خالد لحمدي
لستُ لك كان ينتظرها كل صباح بشغف ولهفة، فيأتي قبل حضور الموظفين ويقتعد كرسيه واضعًا كوعي يديه على الطاولة الخشبية التي أمامه والمجاورة لطاولتها، وعيناه ترقبان الباب بقلق وتلهف شديدين . حين تشتد به توجعات صبره وانتظاره يغادر المكتب ويقتعد في منتصف السلم الذي يصعد نحو الدور الثالث من العمارة التي يقع فيها موقع عملهما . يطلق دخان سجائره دوائرَ حلزونية، و يتأمل دخانها المتكاثف حوله ، ويرد تحايا الصباح التي يلقيها عليه زملاؤه وزميلاته بصوت خفيض وقد يحرّك رأسه إلى الأمام والخلف محيّياً البعض منهم . هو لا يرغب في رؤية أحد سواها ، ولا يحب سماع صوت سوى صوتها الذي ألفه وأحبه كثيراً . كان يقف أحياناً أمام مدخل العمارة مُدّعياً أنّه سيشتري شيئاً من البوفيه المجاور ، وما إن يراها يترك كل شيء ويلحق بها للتو . يقتعد كرسيه البلاستيكي متصفّحاً بعض الأوراق بعجل ثم يلتفت نحوها مختلقاّ أي حديث معها ، سابحًا في تهاويم وأخيلة لم تكتمل . هي تعلم بإنزياغه نحوها وتودّده إليها ، وهو يرتقب اللحظة ليخبرها بما يشتعل بداخله . ذات صباح قال بصوت منسحب: - شيري . ردّت للتو : - نعم . توقّفت الك
عبدالرحمن الحداد ومـواعــيدٌ لـم تكتمـل يظل البُعد مصدر قلق و اضطراب لقلوب تمتلئ فقداً وتألماً ، لا تطلب شيئًا سوى الإمساك بالدفء ولو ثوانٍ ، حينها قد تهدأ وتستكين . أرواح استغنت عن كل شيء ولم تعد تطلب سوى ماحلِمت وتأمّلت . ويبقى الغياب جمر لا يخمُد أو ينطفىء ، يزيده الوله سُهداً وتوجّعاً . يؤجّج ذلك دواخل الشعراء الذين ما ينفكّون أن يطلقوا ماتخفي دواخلهم وماتكنّه أحاسيسهم ومشاعرهم ، وقد تعدّدت أغراض قصائدهم وماذهبت إليه هواجسهم وانفعالاتهم التي أخرجت للملأ أغنيات متعدّدة الأغراض والهواجس لا نستطيع أن نستشف منها سوى خيوط واهية لا تروي فضولنا وقد تذهب بنا نحو مسالك لا يفهمها سوى الشاعر وحده ، ونظل متمسّكين بتأويلاتنا ورؤانا ، ويبقى الشيء الوحيد والأجمل هو عثورنا على شيء من جماليات هؤلاء وما أنتجته قرائحهم التي حتماً ألقت بنا في دروب تظلّلها البهجة والمتعة ، وهما العذبتان للمستمع الذي يشعر بانصهار روحه عند الاستماع وقد يجد نفسه في شيء من أعمال كهذه . مثال ذلك ثلاث أغنيات أتت تتابعاً ، وكانت الأولى من كلمات وألحان عبدالقادر الكاف والتى لاقت صد
تباني أبكي وهل يشفع بعض البكاء .؟ هكذا أراد الشغف والحُب أن تظل تطلق أسئِلتك ولا تجد ردّاً أو إجابة شافية ، وهكذا رغب في أن تجف مدامعك كي لا تجد شيئاً يُخفِّف عنك ويطفي حرائق ولهك وتعلّقك . أنتَ لا تستطيع صبراً وهو لا يرغب في أن يفتح لك مسالك الحُلم واللقاء . كل السبل والمنافذ ضيّقة ومغلقة ولا سبيل سوى الصبر والترجّي و عمرٍ من الانتظار . تضيق الروح سأماً وتنفتح مسام القلب وتتّسع دائرة التوجّس والاختلاف . تنسى حينها مرارات فقدك وقلقك فتشي بعدم استطاعتك على الخلاص و التخلّي ، وتعترف بصدق ودون مواربة بعدم القدرة على البُعد ومحال يحدث أو تُفكّر يوماً بشيء كهذا . هو لا يعرك اهتماماً بينما تراه كل شيء بالنسبة لك . أهو الفقد أم تزايد الحرمان بداخلك أم اللهفة لروح واقفة بعيداً ولم يحن موعد قدومها إليك ، ما قد يجعلك تتساءل بحرقة وتألم ؟ تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع تباني أشكي منه باينصف القلب الولوع بس قُللي كيف بنساك كيف بتقنّع وبسلاك وإنتَ في قلبي هُنا بين الضلوع تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع من فؤادي كي
أحمد سالم البيض عذابات البُعد ومسالك الغياب هل الشعراء وحدهم من يعانون ويتعبون ، هل وحدهم التواقون للوصل واللقاء .؟ هل وحدها أرواحهم من تنام على جمر التشظّي وتستغيث في فياف مقفرة ولا مجيب سوى الألم.؟ عجباً لأرواح تعلم أين هدوؤها وسكينتها وتظل تبحث عن مسالك لا تدرُّ سوى اللهفة ومزيدٍ من التوجّع والأسى .! ستظل أسئلة الفقد حائرة عطشى.، مدثّرة بالليل وخيوط فجر لم يجيء ، وهكذا ولد الشعراء وكذلك سيرحلون . أيتها القصائد الوالهة لو ثمّة أجنحة لديك هل في يومٍ ما ستطيري وتسافري .؟ ذلك ما يدور بخلد الشعراء وتتساءل ذواتهم عنه كثيراً ، وهذا ماتصنعه القصيدة داخل روح الشاعر ، حتّى خروجها للمُتلقّي الذي تذهب به تأويلاته نحو مناحٍ عدّة وربّما إسقاطات يصنعها ذلك المتلقي مواكبة لأحداث سياسية أو مواقف عاطفية أو حوادث طارئة وقد رُبّما تتسبّب ببعض الحرج لدى بعض من الشعراء الذين يلزمون الصمت والحياد جرّاء تلك التساؤلات والتفسيرات وقد تجعل بعضًا منهم يجيبون بأريحية وتندّر : المعنى في بطن الشاعر . ويظل أجمل الشعراء من يضع قصيدته ثم يدعها تبحر في لجج من الصمت والتفكّر م

ستروميريا

منذُّ أيام قلائل وأنا أشعر بانقباضة مفاجئة لم أعهدها، وصرت لا أنام إلاّ قليلاً ، وأشعر بروح ريتا تحوم حولي وتطاردني ، تقف على مضايق الطرقات التي أمرُّ خلالها، تنتصب أمامي في كل وجهة أذهب إليها ، تدعوني وتؤشر نحوي بيدها، وما إن أقترب نحوها تختفي مثل سراب . ريتا العذبة الشهيّة لم تغادرني ولاتزال تسكن أعماق روحي ولم أتخلّص منها البتة ، لاتزال مثلما عرفتها أول مرّة ، ولم يتغيّر فيها شيءٌ . متوسطة القامة، بيضاء البشرة ، ناحلة قليلاً ، لها نظرة عذبة وآسرة ، وعينان حارتان ومثيرتان ، وشفتان طريّتان ، تعض أوقاتاً بأسنانها ذات البياض الناصع على شفتها السفلى . لاتُغطّي يديها وتظهر أطراف أصبعيها النحيلين البيضاوين اللذين يظهر دائماً على أطرافهما المناكير ذو الحمرة الداكنة . حديثها لايُمل أبداً ، ووجهها لاتكشفه إلاّ أثناء عملها ودوامها الرسمي ، وتُغطّيه بخمارٍ أسود حين تنوي مغادرة المستشفى إلى الخارج . لها نهدان صغيران نافران يكادان يتحدّيان عباءتها السوداء ، وينتصبان أكثر حينما ترتدي البالطو الأبيض الخاص بالأطبّاء والمُمرّضين . تلبس حذاءً أسودَ ، وينكشف مافوق قدميها من بياض ، وعلى س

شاف لطفي معه .. أسئلة الشوق والأمنيات الهاربة

يمضّي الشوق أوقاته باحثًا عن متكأ أو ضفاف يلج إليها ويسكنها ، ويظل القلب عطشان للدفء ساعيًا إلى نزع الأغطية عن الدروب الموصدة ، وفي مكان لايعلمه سواه ترتكن الروح وتستقر . هو وحده الذي يجزم بصواب خطوه ووجهته ، ووحده من يدرك المسالك وحقيقة الأشياء. وتظل اللحظة من تفسر المعنى وترسم تضاريس العمر وماسوف يؤول إليه . كيف إذًا سيحسن القلب النفاذ نحو حلمه وسينقاد نحوه برغبة مشتعلة بالوله والأمنيات الهاربة ، بل كيف سيهتدي إليه دون قلق أو تعب . ؟ أوسيقرأ لاءات شعره أو سيكشف مايبطن ليتبدئ النور بوضوح وانجلاء . أو سيسمح الآخر ويرتضي بذلك . ؟ ويظل السؤال موشّى بالحمرة وإرتطامات التقلّب والحياء . ويبقى القلب متقبلًا بالظفر أو الهزيمة التي ربما لاتغير من اللحظة شيئًا . هكذا هي مآلات الحب ومصادفاته الآسرة التي يسعى خلالها العاشق لالتحام روحين وتوحدهما إلى الأبد . قد لاتتجلى الحقائق وتظل مبهمة لا نعلم عنها شيئًا وقد تجيئنا بغتة وتنكشف أمامنا ، حين يعترف العاشق ويفصح عما يعتمل في أعماق روحه ويشتعل في دواخله . هنا نقف بإمعان وإصغاء ، نسمع صوت اللوعة وانهمارات الشجن المنغمرة بالصدق والن