المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

خالد لحمدي: نَبِيلُ الفَقِيه شَمْسٌ تُهادِنُ صَه...

خالد لحمدي: نَبِيلُ الفَقِيه شَمْسٌ تُهادِنُ صَه... : نَبِيلُ الفَقِيه شَمْسٌ تُهادِنُ صَهِيلَ السُّؤَال ... خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 825...
صورة
نَبِيلُ الفَقِيه شَمْسٌ تُهادِنُ صَهِيلَ السُّؤَال ... خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 825 ) الأربعاء 26 فبراير 2014م .... للسياحة أهمية بالغة لدى الأمم والشعوب ، حيث تصنع الدول عوامل الجذب للزائر والسائح وتعمل على ترغيبه وجذبه اليها ، لما لذلك من فوائد وعائدات مالية واقتصادية لهذه البلدان ، وهي وسيلة من وسائل التعريف والمعرفة والترغيب في التواصل بين شعوب الأرض ، وهي السفر والتنقل الى أوطان وأمكنة متعددة بهدف الاكتشاف والتعرّف على شيء مغاير لم يسبق رؤيته من قبل ، وإن في رؤية الأمكنة والمآثر والمواقع التاريخية والأثرية كثير من البهجة للروح والكثير من المتعة والبهاء ، وهي جسر من جسور التواصل بين الحضارات والثقافات ، وتهدف الى تطور ونمو المجتمعات نحو التقدّم والرخاء . وفي وطننا كثير من عوالم الجذب للسائح والسياحة ، كالمواقع الأثرية والأمكنة  التاريخية والمدن القديمة والعمارة والفنون الشعبية والمحميات والعادات والتقاليد والحِرف والأزياء والملابس التقليدية المميزة لكل مدينة ، والتي عُرفت بلادنا بكثير من  هذه الأشياء الفريدة وال
صلاة أخيرة .... خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 824 ) الأربعاء  19 فبراير 2014م ....... مابينَ وعدٍ وحلمٍ وتشوّق لّلقاء .. مابين جرحٍ وصمتٍ وفصول ملأى بغيوث البكاء ، يتزايد صقيعي وخوفي فأسعى لإحتوائك وقد رحلت القطارات والأرصفة وأنا واقف انتظر .. تشابهت مسالكي ولم أعد ادرك زمني فأعددت حقائب شتاتي حين ضاقت دروبي وتعثّرت خُطاي .. أُناديكِ بشغفٍ .. أسماء .. حبيبتي .. إن الذين حولي لاأُريدهم ولاأرغب سواكِ .. بداخلي فراشات تُسافر نحو ضيائك ، لاتخشى الموت وحرائق اللهب .. تتشهّى الأماني خلف خريف الضباب .. يضطرم جنوني وتقف أسئلتي بين التخوّف والرجاء ، وقد أوشكتِ على مغادرة كهوف ليلي ، وعيناي ممسكة بخيوط الصباح .. تَمرُّ بذاكرتي تعرّجات جسدك التي توشك أن تغادرني  فتزف حينها روحي جبالاً من المقتِ ، ولاتعبأ بالصخب وهمهات النساء .. أدعو بصوت منكسر .. أسماء .. أنتِ لي .. دعي شيخك الهرم ينهشه الخرف والخواء .. كارثة حين تُقبّل الريح وجه الماء ، وينتهك الليل سدرة النجوى ويغتصب بكارة النرجس بجرم وازدراء .. كان يُمكنُكِ أن تعملي شيئاً لأجلي ، فقط .. تلفّعتي بالجبن وا
صورة
هلال شمس أضاءت سماء حضرموت                                                                                                                  خالد لحمدي   الذين كانوا يعملون معه يعرفون ذلك .. الذين عملوا معه واشتغلوا الى جانبه حين كان محافظاً لمحافظة حضرموت يقولون هذا ... لم  ألتقه ذات يوم ولم أسع خلال فترة إدارته للمحافظة للقائه  .. وأعترف أنني  أتيت متأخراً ... ونادمٌ أنني لم ألتقِ  بمثل هذه القامة السامقة   . إن التاريخ لاينسى شيئاً . إن الناس يعشقون من يبادلهم الحب والثقة والمحبة الكثيرة  . ان الأيام لاتنسى المسيء وتتذكر الأصيل الذي يراعى المودة ولايجحد الصداقات ولاينسى الملح والعيش ولاينكر العشرة والنِعم . ان الزائفين والجاحدين وذوي العقول المخاتلة والمصالح الدنيئة .. سيجحدون كل شيء ... لقد أعطى وقدّم كثيراً من الدعم للعجزة والمعُسرين .. ولكثير من ذوي الحاجات والمحتاجين ، وهم يذكرون ماقدم لهم هذا الرجل في فترة   إدارته للمحافظة  . ساعد كثيراً من المثقفين .. بتذاكر سفر للعلاج في الخارج – أعطى كثيراً من الشباب والمبدعين مبالغ وحوا
  الخيانة امرأة       ...                                                                                                                    خالد لحمدي إلى كل كاذبة تتجمّل بالصدق ودواخلها ملأى بالكذب والرياء  ..! علياء ..! أيها الوهم الزائف والسراب اللامع بالظمأ والماء  ..! أيها الفردوس المليء بعصافير الخوف وأشباح العتمة المسافرة في ليل بائس الوقت لا يذهب أو ينجلي  . شكراً لكِ ..! حين كنتِ تحلّقين بأجنحة من نور  داخل أفياء  حدائقي  بوله وغواية ..! وها أنت الآن  تسرقين ثماري وفاكهتي  وما تدلّى  بأشجاري  ولم تبقي على أي شيء  . سطوة الملك ورغبة التملّك  وشراهة الاحتواء  تأخذك  فتزيدك تواطؤا مع سحر إبليس واغراءاته المتزايدة  . لقد أدركتُ أخيراً ..! أن كل انكساراتي وخيباتي وكل الأكاذيب المرتكبة منك التي تقع كل يوم أمام عيني هي واقع وحقيقة ..! ليس حلماً أو وهماً كل ما كنت أعيش كوابيسه المخاتلة ، بل حقيقة مرّةً لا تكاد تبتلع أو تنهضم  ..! علياء ..! حلمي الشائك وإرثي الذي أعماني  طول عمري وأضاع  كل فرص النجاة التي ارتسمت أمامي بصدق وقوة ..! ل
أسماء ... خالد لحمدي تُفاجئني جُملك ومفرادتك كثيراً ، تتزايد يوماً بعد يوم ، ورغم كل مايصدر منك تظل روحي مُعلّقة بكِ وغصّة في القلب لايعلمُها سواى ، ومدادي الذي يسيح على لحم الورق ؛ يشعر بي وبتوجعاتي المريرة . الورق يحتضنني بشوق وكبرياء ، يمسح دمعي المنسكب .. يُطفئ حرائقي وتشظياتي ، يمسح على رأسي ، فتذهب ظلمة ليلي ، وتظل رسائل بوحي على ضفاف الخوف , وصقيع الجوع مسهدة بالبُكاء .. ياالله ! الأسطر ترأف بي , وجسد أعشقه يصرخ في وجهي .. وش فيك , ألا تثق بي ..؟ لم أعتد قسوة وخشونة كهذه ، وسأدع قصصي تقف وتُدافع عنّي حين أحتاج للكثير من الكلام .. صمتي أجمل من كل مفرداتي ، وقد تعرّت أحرفي لتُدافع عن مكنونات ذاتي ، في حين أفصحتُ لكِ في وقت مُبكرٍ إنّي أحبكِ .. لم تساورني لحظة من الشك تجاهكِ ، فقط أحتاج إلى عمري لأرمم به شرخاً يعاودني، ليكسرني .. فأدعو بصوت حذرٍ وقلِقٍ .. أحتاج إليكِ ، بل أحتاجُكِ معي .. فيأتي صوتُكِ مُحذّراً ومتوعداً .. يجب أن تثقَ بي ، فلا تكن أنت والأيام والزمن .. أسماء .. عمري .. للبُعدِ حنينٍ وجرمٍ قاتل مُتلبس بجرائم عدة ، يسعى لكسري , وأنتِ في
أو لستِ أنتِ ..؟ .. خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 822 ) الأربعاء 5 فبراير 2014م            ..                             وحيدا يُهاتف سديم  ليلٍ مُعفّر بالمُحال والقلقِ ، مُثقلٍ بجرحٍ  لايشفَ أويجف  ، مُتلفّعاً بجنون الصبرِ وحرائق الغياب ، ونثار وعدٍ   يتراءى كسرابٍ يذهب ويجيء .. يهاتف طيفاً أحبّهُ كثيراً  وصار لايُغادر ذاكرته وروحه .. يتنامى بداخله ، يسمو ويكبر ، ولايستطع أن يُمسك  من خيوطه شيئاً .. تتزايد بداخله اضطرابات جنونه وتوجساتِ  ليلٍ أصم .. هو يعلم  أنُه أحبّها واشتعلت مفاتنها  في دمه ، فصار محاصراً بزغاريد الموت وهمهمات الرحيل ، وفي عينيه يتكاثف الشوق المُخضّب بأسوار المنع وحواجز الانكفاء .. يسمعُ في الأصوات حولهِ  شبهاً لصوتها ، وفي الوجوه  صنوا  لوجهها .. ضحكاتها البعيدة تتساقط على مضايق دربه ، فتخضرّ ارضه وينبجس من رحمها الماء .. هو لايرى شيئاً سواها ، فيبني اعشاشاً لعصافير حلمه على  نهر تتدلى على ضفافه  النجوى وعيون الشجن .. يكتب التاريخ في سجّلات أنيقة  هواجس تتسامق ممالك ومدناً  ،  يطوف  بجنباتها ضباب وجوع يقتل الأحرف والل