المشاركات

هات قلبك

هات قلبك هــات قلـبك حبــيبي بحتفـظ بـه معـي باعــتني بـه وبا صــــونه كأنّـه معــك خايـف الشــوق يطمع أو بحـق يدّعـي ويسلب القلب لي مغروس بين اضلعك الهوى نار تحـرق فــي وسـط أضلعـي ما أبـيهـا تطـــــولك لا ولا تلـــــذعـــك يوم قلبي بحُـــبّك صــار جــم مـولعــي صـرت أخشـى المحــبّه إنّها توجعـــك اقـترب خلّــنا آخــــذك بـين اذرعـــــي واحضنك وانت تآخذني وسـط اذرعك ما لنا بالـــذي يحســد وكــل مـــدّعـــي دعــك منهـــم ولاتفــتح لهــم مسمعــك مُـد يــدّك وامســـح يا محـــب أدمعــي وأنا با مســـح مــن وجنتيك أدمعــــــك مابغيتك تظــــن إنّــي محـــب منفعــي إطمــئن إن هـــذا الحــــب باينفــــعـك وادع أيامـــنا الحـــلوه وقُــل إرجعي شوفـــي أرواحنا ترقب زمن مرجعك واشبك إيدك بيدي واصبعك باصبعي واكشف الوجـه وانزع يامحب برقعك منتظر عودتك لازلــت فــي موقعــي وإن تبانا أجـــي لك وأقتحــم موقعـــك يا هلا بك حبيبي عــش وأحــيا معـي وأنا فــي المحــــــــبّه باتهــــنا مـــعـك وإن أتى يوم وبلغ لك خـبر مصرعي قُــل وداعــــاً إلى الرحـــمن استودعك واذكر العهـد لي مخفــي بمستودعـي
صورة
فلنختلف قليلاً أو لا يحق لي أن أعاتبك ولو مرّة واحدة ، في حين لا تزال تمطرني بسيل غيوثك التي لم أقرأ مفرداتها في قواميس اللغة ولم أجد لها معنىٍّ أو شرحاً وافياً . أو هي اللغة من عجزت على إيصال المعنى أم ثمّة حاجز من اللافهم وقف بيننا و أوصد دروب الشرح والكلام .؟ فلنوضّح لذواتنا ما استعصي فهمه ولم ندرك معانيه ، قبل أن نسلك دروباً ومضايق شائكة . لم نعش لحظة كهذه ، أنسيت ذلك أم لا زلت تذكر كيف كُنّا ذات عمر بهي .؟ ليس للغياب ذنب أو خطيئة بل نحنُ من تركنا جسور الوهم تنصُب بنيانها حولنا دون أن نكترث لمآلات ذلك ولم نعره اهتماماً . ألستَ معي في ماذهبت إليه أم أن لك رأيٌ مغايراً .؟ فلنختلف قليلاً كي نُمسك بعمق الأشياءُُ، ولا نكترث بما يطفو من غثاء وتوجّس ، ونتقاسم لذة العتاب قبل أن يستفحل في الأنفس الشك والتوهّم ، حينها ستندم أرواحنا وتتحسّر كثيراً . أو لا زلت تعي جيداً ، أم نسيت ذلك الوقت والنهارات التي لا تعرف بؤساً أو غروباً ، ذلك العمر الموشّى بالبهجة وخيوط الدهشة والفرح .؟ حين شيّدنا منازل البوح وفضاءات لا تنفتح أبوابها لسوانا . دع عنك خوفك وقلقك ، قد

sسس

تنبض ذاكرتي في شُقّة أكثر نوراً واتساعاً ، عابرة بي مضايق وزحامات عمري المتصدّع المنسرق . ينبتر حينها عمراً من الروح وتقتطع أجزاء من العمر القابض على سنين التقوُس والانحناء. تعبرني حالة قنوط مشوبة بومض متكاسل من الأمل . لماذا أُفكّر هكذا . أتخوُّفاً من أن يمرُّ خريف عمري المتسم بالعجز والتصرّم دون جدوى , أم أنني تعبت , ولم أعد أملك القدرة على الكلام .؟ كل الأبواب والمنافذ شبه موصدة , وتلك الوجوه التي عهدتها تقف معي وتحادثني , غادرت أمكنتها ولم تعد تملك شيئاً سوى الجري والدوران في فلك الحياة وانشغالاتها القلقة . كل هذه المتغيرات المفاجِئة ملأتني بشحنة لاتقاوم من الكلمات الملتهبة , جعلتني أكثر تشهّياً للحبر والإمساك بما تبقّى من ورق اكتسى بالصفرة وتخلّى عن بياضه ونقائه الوضيء . كيف أشفى من وجعي وصمتي الاضطراري , الذي أوقعني القدر بداخله وليس لي القدرة على التمرّد أو مغادرة شرنقتي ذات الأسقف والجدران العالية . ما أبأس هذه الأرض وضآلتها الشديدة , بعد أن كانت تغتسل بالفرح صارت تستجدي السعادة وهبات البهجة من أقاصٍ بعـيدة , في حين لم تبقَ سوى نتف من لذّة مشنوقة على ضفاف بحرٍ أك
مابايجيني خير مابايجيني خير ولاباشـوف من بُعـدك سعاده أتعبني التفكـير وأشواقي لوصـلك في زيـاده والحُب كُلما زاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد البُعـد لـه تأثير عالعُـشّــاق مـن يوم الــولاده والشرح والتفسير ماحقّـق لحـد منهـم مـراده وأهل الهوى شُهّاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد غابت نجـوم الخـير وداهم حُـبّنا عام الرماده وضاع صوت الطير والصوت الندي غادر بلاده وازدادت الأحقــاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد بتحمّـل التأخــير وبشرب قهوتي مُــرّه وساده وإللي يصير إيصير إذا بايجي حبيبي في معاده يافرحتي لاعـــاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد لاتستمع للغــــير ودع كُـل منّنا يبلـغ مـــراده واحذر من التقصير وبعطيك الولا هي والقياده إن كنت عاشق جاد لاتقول لي اصبر أنا مقدر على نار البِعاد شعر ولحن خالد لحمدي
لستُ لك كان ينتظرها كل صباح بشغف ولهفة، فيأتي قبل حضور الموظفين ويقتعد كرسيه واضعًا كوعي يديه على الطاولة الخشبية التي أمامه والمجاورة لطاولتها، وعيناه ترقبان الباب بقلق وتلهف شديدين . حين تشتد به توجعات صبره وانتظاره يغادر المكتب ويقتعد في منتصف السلم الذي يصعد نحو الدور الثالث من العمارة التي يقع فيها موقع عملهما . يطلق دخان سجائره دوائرَ حلزونية، و يتأمل دخانها المتكاثف حوله ، ويرد تحايا الصباح التي يلقيها عليه زملاؤه وزميلاته بصوت خفيض وقد يحرّك رأسه إلى الأمام والخلف محيّياً البعض منهم . هو لا يرغب في رؤية أحد سواها ، ولا يحب سماع صوت سوى صوتها الذي ألفه وأحبه كثيراً . كان يقف أحياناً أمام مدخل العمارة مُدّعياً أنّه سيشتري شيئاً من البوفيه المجاور ، وما إن يراها يترك كل شيء ويلحق بها للتو . يقتعد كرسيه البلاستيكي متصفّحاً بعض الأوراق بعجل ثم يلتفت نحوها مختلقاّ أي حديث معها ، سابحًا في تهاويم وأخيلة لم تكتمل . هي تعلم بإنزياغه نحوها وتودّده إليها ، وهو يرتقب اللحظة ليخبرها بما يشتعل بداخله . ذات صباح قال بصوت منسحب: - شيري . ردّت للتو : - نعم . توقّفت الك