المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧
                                                                        صلاة أخيرة مابينَ وعدٍ وحلمٍ وتشوّق لّلقاء ، مابين جرحٍ وصمتٍ وفصول ملأى بغيوث البكاء ، يتزايد صقيعي وخوفي فأسعى لإحتوائك وقد رحلت القطارات والأرصفة وأنا واقفاً انتظر .. تشابهت مسالكي ولم أعد ادرك زمني فأعددت حقائب شتاتي حين ضاقت دروبي وتعثّرت خُطاي .. أُناديكِ بشغفٍ .. أسماء .. حبيبتي .. إن اللذين حولي لاأُريدهم ولاأرغب سواكِ .. بداخلي فراشات تُسافر نحو ضيائك ، لاتخشى الموت وحرائق اللهب .. تتشهّى الأماني خلف خريف الضباب .. يضطرم جنوني وتقف أسئلتي بين التخوّف والرجاء ، وقد أوشكتِ على مغادرة كهوف ليلي ، وعيناي ممسكة بخيوط الصباح .. تَمرُّ بذاكرتي تعرّجات جسدك التي توشك أن تغادرني   فتزف حينها روحي جبالاً من المقتِ ، ولاتعبأ بالصخب وهمهات النساء .. أدعو بصوت منكسر .. أسماء .. أنتِ لي .. دعي شيخك الهرم ينهشه الخرف والخواء .. كارثة حين تُقبّل الريح وجه الماء ، وينتهك الليل سدرة النجوى ويغتصب بكارة النرجس بجرم وازدراء .. كان يُمكنُكِ أن تعملي شيئاً لأجلي ، فقط .. تلفّعتي بالجبن والصمت وبعض النواح ..
صورة
صورة
مَن قَتَل عاشقاً غُبناً وقهراً ، كأنما قتلَ العُشّاقَ جميعا .. فمرارةُ الحُب وقسوتُه ، حين تموتُ كمداً ، وأنت تقاتلُ لنصرتهِ ، وتأتيكَ بغتةً طعنةٌ بظهرك ، فتموتُ وحيدا ، دون أن يضمَّك حضنٌ ، أو يدٌ تمتد إليك . 
صورة
مَن قَتَل عاشقاً غُبناً وقهراً ، كأنما قتلَ العُشّاقَ جميعا .. فمرارةُ الحُب وقسوتُه ، حين تموتُ كمداً ، وأنت تقاتلُ لنصرتهِ ، وتأتيكَ بغتةً طعنةٌ بظهرك ، فتموتُ وحيدا ، دون أن يضمَّك حضنٌ ، أو يدٌ تمتد إليك .  .. العنين .. رواية
عَطَشٌ        على جمر الصبر وعقارب الوقت تنام روحي مسهَّدة للّقاء .. أنتظر كثيراً ليأتي صوته وقد نام الليلُ حولي ؛ فأجمّل لحظات وقتي بتراتيل بوحه , وأحتضنه برغبةٍ واشتهاء .. يُطفئُ بداخلي حرائق الشغف وليالي الانتظار .. ذات ليلةٍ قلتُ له : - أود أن تمنحَني صدرك كي أغفو عليه وأنام ، وأترك سفني في مياهك تذهب بي كيفما تشاء .. فلترأف بي قليلاً , فحين اهتديتُ إليك صار فرحي لا يتَّسع له مدى . أحقاً بعد كل هذا العمر والأمنيات العقيمة ، أجد صوتاً يُخرِجُني من مضايق حزني ، وأرى عمري الذي أضعته بين براثن كهلٍ لا يجيد سوى شيءٍ واحدٍ , وينزوي خلف رجولةِ كابئة ..؟! لستُ في حاجةٍ لشيءٍ ، سوى رجلٍ يأخذني من يدي ويطير بي , يلوّن حلمي بزخّات مطره ، وانهمارات دفئه ، وأنفاسه العابقة باللذة والاشتهاء .. هو أنتَ , رغم شُحّ كلِماتك ، تَظل مفرداتك وجُملك تشعلني ، فأموت عشقاً ولهباً. أتُرى بماذا يُخبرك قلبك ويُحدّثك عنّي ..؟ أعترف باندفاعاتي وحماقاتي الكثيرة .. لا أعي شيئاً مما أرتكبه تجاهك , وأجد يدي تطلب رقمك , لا أفكر حينها في شيءٍ سوى صوتك وهو الأهم من كل شيء .. ولتثق جي