الحداد صوت العشق والحب والجمال ..... خالد لحمدي .... لصوته طعم المطر المتساقط في عيون الليل , فيكسب السهارى متعة ولذة .. يحلّق بنا إلى البعيد .. إلى ضفاف خضراء شاسعة , فيغسل دواخلنا بمياه لا تجف عيونها وينابيعها المتأصلة جذورها في رحم هذه الأرض الحبلى بالهباء والألق . يسموا بنا نحو الأحلام والحب والفرح والحياة الأكثر دفء ورومانسية وجمال .. وقد عبّر عن كل شيء بعبقرية ودهاء .. فأنشد للوطن بحس حضاري ووطني , متفوقا على ذاته بعواطف ملتهبة , حاملا قيم الخير والمحبة .. رائدا في بناء ذوق عال , وسمات مبتكرة للغناء واصوله المتجذرة في ذاته الملأى بالوله والشجن منغرسا في مجتمع يعي أصول الصوت العذب وفنونه الراقية . منذ زمن بعيد وقلوبنا تُغنّي وتتذكر أغنياته التي لازالت تؤسس مدرسة العشق الأبدية الخالدة التي تحيا ولن تموت ذات يوم . يخمد جراحنا بملامسة صوته أفئدتنا الوالهة وبحضوره في لحظات جنوننا الرائعة وركضنا على شواطئ البهجة خلف أمواج توقنا وأحلامنا المسافرة