الكوت ومراث الرحيل والموت . .......... خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد = 809 الاربعاء 02/10/2013م ............... هو الشاعر صلاح أحمد بن محسن علي لحمدي القعيطي اليافعي .. ويتصل نسبه بأسرة آل أحمد القعطاء اليافعية وهي فخذ من فخائذ يافع الساكنة حضرموت .. وكان مولده في حضرموت منطقة العنين في كوت آل أحمد مدينة القطن سنة 1257ه – 1374ه حيث نشأ وتربى في كنف أسرته الكريمة وشب في بيئة تحترم العلم والعلماء وكافة علوم ...
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
اشتعالات الوجع ... خالد لحمدي يحاصرك الوقت وتداهمك الفجائع والأحزان في زمن مهترىء كثرت به المآسي والفجائع التي لا حد أو طائل لها ، يجلدك بسياطه الكثيرة المؤلمة فتتألم وتبكي عيناك بأسى وحرقة ودواخلك تحترق وأنت كئيب وصابر على اختطاف روحك وتشظياتها ونهاراتك السوداء البائسة ، تتحمل بصبر وقوة مصائبك وخوفك بعد أن غادرك أعز رفاقك وأصدقهم ، وبقيت وحيداً تتأمل حولك أصواتا وصورا يتردد صداها على مسامعك ، فتزيد وحشتك وتفتح داخلك أبواب حلمك وضحكات وذكرى زرعها فيك من رحل عنك ، فتلحظ كل شيء مورداً ومزهراً ، وكلمات معطرة بالشوق والندى تحاول أن تبدد أوقات حزنك ، وتكفكف مدامعك حين ترى وجه من تحب ماثلاً أمامك يحادثك طيفه فلا تستطيع أن تتركه ، تحاول جاهداً الإمساك به فيذهب بعيداً .. فقد أخذ الموت الشاعر والملحن الرائع عبدالقادر الكاف .. رحل دون تحية أو وداع .. بقلب مترع بالحب والعشق والوفاء .. وروح طاهرة نقية كالماء .. ذهب قبل أن نشبع ونرتوي من قصائده ونغماته الآسرة . ترك عشاقه يحيكون بعده أروع القصا...
الحداد صوت العشق والحب والجمال ..... خالد لحمدي .... لصوته طعم المطر المتساقط في عيون الليل , فيكسب السهارى متعة ولذة .. يحلّق بنا إلى البعيد .. إلى ضفاف خضراء شاسعة , فيغسل دواخلنا بمياه لا تجف عيونها وينابيعها المتأصلة جذورها في رحم هذه الأرض الحبلى بالهباء والألق . يسموا بنا نحو الأحلام والحب والفرح والحياة الأكثر دفء وروم...