المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤
الرحيل .. كلمات – خالد لحمدي ماباك ترحـــل ولاقــدر قـط علــى فرقـتك ..؟                           يصعب على القلب ينسى في الهوى عشرتك                  مرتاح في عشقتك                               وإن غـبت يازين عقلـــي   بايجــيه الجــنون                                                   جُـد باللقاء ياحبيب القلب قُلّـي   لـعون ... يارب عسى الطايره تعطل وقت رحلتك                               وتعـــود لــــــي يامحب ترجـــــع إلــى ديرتك                  وبامســح   دمعــتك   ماهو غلط لابكت في الحب أحلا العيون                                                      جُـد باللقاء ياحبيب القلب قُلّـي   لـعون                                                                                                                                  ...                                     واقـف أنا تحـت دارك لـي   فـتح   شُرّفتك                                             وثـــق بأنــــي   أنا خــــايـف علـى   سُمعـــتك                        
ممرات قلقة من رواية صمت الأشرعة ...                                                                 خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 829) الأربعاء 26 مارس 2014م ..... للتو ما إن فتحت الورقة وتأملت سطورها عرفت من أحرفها المرتبكة أنها مُرسلة من شريفة .. هي هكذا حين تكون مضطربة تتداخل أحرفها وتفقد اتزانها وأناقتها .. تخبرني بضرورة   لقائها بي هذا المساء على الكبس .. ايقنت للتو بأن ثمة أمر حدث ، فقد سنحت الفرصة إذن كي أقول لها .. أنا هاتفك الخلوي ولسانك وصوتك ولاسواي ، سفينتك التي ستُبحر بكِ نحو ضفاف وأمكنة رائعة بعيدة .. عديني فقط أن لاتكونين لاأحد غيري ، فأنا مدينتك وبيتك وملجاؤك والأمان الذي تنشدين وثقي جيدا أن الخوف والوحشة يفقدان الروح البهجة والسكينة .. اكملت قراءة مافي سطور قصاصة الورق مستحضرا وجه شريفة الطفولي واقفا يحُدثني بشوق وحنين عن ماض لازال يسكن ذاكرتها لم تستطع نسيانه أو التخلي عنه وقد اصبح عائق أتعثر به في كل خطواتي ويعيقني من تقدمي وخطوي .. رغم كل ذلك ذهبت لموعدي .. وأتيت متأخراً بعض الوقت فوجدت شريفة تنتظرني ومقعدا شاغرا ت
صورة
أحقاً رَحلتَ ياأبي ..؟ .. خالد لحمدي   23 يونيو 2013م صحيفة المسيلة العدد ( 828 ) الأربعاء 19 مارس 2014م .....   رحلت وفي داخلي لايزال شوق لصوتك العابق بالصدق والفرح ، لدفئك الذي يفيض ولاينتهي .. كنت شلال حب يغمر الروح وفي غفوة رحل كل شيء ، فأنهارت جسور كبريائي ، ذهب الأمان وتسلل الخوف نحو روحي ومسالكي ، وكم صحت بك مستنجدا وقد صرت لا أرى شيئا سواك ، رحلت الى عالم الخلد ومُتَّ أنا في متاهات زمني ، ووجع   يحاصرني وضباب   ووحشة تتمدد في داخلي ، تزيدني هوة واتساعاً .. اسمع صوتك يأتي الي . يُحلّق حولي . احاول الذهاب اليك فلم استطع . وكيف تجي أنت الي ..؟   في حاجة واشتياق   اليك وقد مسّني الضر .. وانتحر الصدق حولي وصار الكون مرتديا ثوب النفاق ، ومات الوفاء وذهب النقاء وقد صار جرحي بَعدك أعمق وعيناي تبكي لوجع رحيلك بلهفة إبناً ووحشة نبي ، وأني أرى سوادا كثيفاً يُحلّق حولي   ويوشك أن يفتك بي لأني افتقدتك وقلبي يفيض اشتياقا وحبا فقيل للحب أنه غبي ، نعم قيل لي ذلك ياأبي .. لأني أًحبك حبا كثيرا فقد قيل عنّي بأني غبي ، أحقاً أني كنت غبي ..؟   و

خالد لحمدي:      أَوَ هَلْ نَمْلِكُ وَطَناً ؟!............. ...

خالد لحمدي:      أَوَ هَلْ نَمْلِكُ وَطَناً ؟!............. ... :       أَوَ هَلْ نَمْلِكُ وَطَناً ؟ ! ............. خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 826 ) الأربعاء 5 مارس 201...
      أَوَ هَلْ نَمْلِكُ وَطَناً ؟ ! ............. خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد ( 826 ) الأربعاء 5 مارس 2014م ......... رغم غربة الروح وتشظيات الوجع العابر الأوردة والشرايين ، يبقى الحلم بوطن يشغل الذاكرة ويسكن الفؤاد ،   وتظل في القلب شرفة   ترى العين   خلالها وميض ضوء .. وتبقى الأحرف تُلاحق الروح   باضطراب وقلق ، ومن الاستحالة تركها غضبى تحترق ، فقد أبحث عنها ذات لحظة فتهرب منّي ، أو تتمرّد ولاأستطع حينها حصارها والامساك بها .. وقد تزايدت في داخلي   غربة الروح   ووطن يلاحقني بنظرات اللامبالاة والاستهزاء .    أيها الحرف المُفضض بالأمل ، الراعش بالخوف والرجاء ،   قُل ماشئت فأنت في وطن الايمان والحكمة .. الشاحب المُصفرّ .. القابع على أرصفة العالم يتسول الدفء والنور ويُصدّر البؤس والشتات والتمزّق ..   تشبّث بمبادئك أيها القلم وإن   نُزِعت روحك وساح دمك ، فأنت الحق وسواك لايفقهون .. لقد اشمأزت النفس من روائح الدماء وسِماع الأخبار المُفجعة بين فينة وأخرى .. وإن ذوي المشاعر المرهفة والأحاسيس الراقية والثقافة والقّيم النبيلة ، ليست لهم مكانة ف