المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

لطفي بوشناق يبكي إثر آداء أغنية "أنا مواطن"

  قريباً . صمت الأشرعة .. رواية   ....    خالد لحمدي   (1)   أوليس الحب مشاعر تنفجر فينا   صدفة ، فتشعرنا بوجودنا وكثير من التفتح والإرتقاء 00؟ وهاأنا اليوم أدرك جيداً معنى سحر الصدفة وروعتها حين تتسلل الى عمق القلب في لحظة مباغتة تكون الروح فيها غير مهيأة لأستقبالها ولبزوغها المباشر ووقوفها بقوة أمامنا، نستعذب حينها دفئها فنفتح أبواب أرواحنا المواربة بمتعة ورغبة للإمساك بشدة بذلك النور المشع في أطرافنا قبل أن يغادرنا ويذهب بعيداً 0   (2) ....... الحب .. الحب وحده هو الخلاص الوحيد لنا من مراراتنا وتوجعاتنا الكثيرة   .   ( 3 ) .... الأرضُ ليست الأرضَ والسَّماءُ ليست السَّماءَ .. لقد نَسيتُ سمائِي وأرضي ، حين احتَضَنَتْني مَساحَةٌ صغيرةٌ يتنافسُ على حُبهِّا العُشّاقُ وكثيرٌ من الأتقياءِ ، ونِساءٌ يَغمُرُهنَّ البَياضُ والطُّهرُ ولا يَعرِفنَ الخَجَلَ والحَياءَ . مدينةٌ مَنَحَتني من فُيوضِ نُورها حَنيناً وصبراً وعِشقاً قد يُوازي حَجمَ جَبلِها الباسِمِ بالصَّمتِ وكثيرٍ من الانتِظارِ   4) ...   وحدك أنت الطاهرة النقية .. وغير

خالد لحمدي: قريباً ( وجهٌ آخر للنسيان  ) كتابات ..... ...

خالد لحمدي: قريباً ( وجهٌ آخر للنسيان  ) كتابات .....  ... : قريباً   (   وجهٌ آخر للنسيان   )   كتابات   .....   إهداء   .. الى .. هدى العطاس   . كاتبة وقاصة   ونا...

خالد لحمدي: أبي............... خالد لحمدي 23/06/2013مصب...

خالد لحمدي: أبي ............... خالد لحمدي 23/06/2013م صب... : أبي ...............   خالد لحمدي   23/06/2013م صباح يوم الأحد   يوم وفاة أبي ..     ... أبي , يا أبي ....
أولا يعلمون ..؟   ....   لاشيء نلمحه يضيء طريقنا سوى الوهم والخيبات المتلاحقة ، وتزايد البؤس والوجع   في قلوب   أمة صابرة على الشقاء ، وعزيزة   لاتنحني سوى لواحد أحد .. تجاهد بصبر وهي محتسبة صابرة .. تحلم بأمل . وتقف أمامها جبالا من القهر وغيوم لاتمطر شيئا، تحجب حلمها وتمنع النور أن يدخل أرواحها وتظل تعارك وتعارك وتنتظر . أوليس من حق هذه الأمة أن تعيش برخاء وتحلم بعيش كريم وتتأمل اشراقة ملأى   بكثيرا من الطموحات والأمل .. بكثير من التطلعات والأحلام المؤجلة منذ عهد بعيدا ، وهي تُرحّل أحلامها عاما بعد عام .. على أمل تحقيق ولو بعض منها ، وتأتي السنين العجاف على بقايا عمرا أوشك أن ينسى وهمه وحلمه ، وقد تكالبت عليه نوائب الدهر وزمن القحط واليباب   ؟ إن هذه الأمة لاتحلم بالمستحيل .. وتعي جيدا ماحولها .. وأني أجزم أن غالبية سكان هذا الوطن .. لايستطيعون توفير رغيف خبز حاف وكأس شاي وبعض من حبّات الأرز خلال شهر بأكمله ، وقد ينتهي أسبوعا أو أسبوعان وينفذ ماكان يختزن هؤلاء في بيوتهم من كل هذه الأطعمة ... إضافة الى الدواء وضروريات أخرى من الاستحالة الإستغناء عنها .. كالماء والكهر
صورة
أبي ...............   خالد لحمدي   23/06/2013م صباح يوم الأحد   يوم وفاة أبي ..     ... أبي , يا أبي .. عيناي تبكيان ودفاتري   ومحبرتي ، وقلمي الرصاص مُدْماة جرحٍ على مكتبي . أحقاً ما قاله لي الرسول بأنك متّ يا أبي ...؟!! إلهي استعدت أمانتك   ولكنني لا أستطيع الوقوف على هذه الأرض وأبقى وحيداً بدونك أبي .. ففي البيت عطرك وصوتك باقيان , وآثار قدميك لن تنمحي .. أبي . يا أبي .. في رحلتك كم تمنيت أن أكون معك .. أو أن أذهب قبلك وأنت تبقى لنا يا أبي .. ملابسك في كل زاوية هنا .. وكل الزوايا تشير إلي .. هنا كان يجلس ويضحك أبي   . مفاتيح سيارتك هي هنا وصورة وجهك ذاك النقي .. أبي . يا أبي .. أُحدثك بماذا بماذا أُخبّرك .. يا تاج رأسي المُذهَّبِ . أنا في انتظارك على كأس شاي تعوّدت أن أشربه معك .. وأنت تجلس بجانبي .. فما زال كأسك في انتظارك يبكي احتراقا ولما يبردِ بعد .. وعلبة السكر الأبيض . مثل قلبك الناصع البياض   . لا زلّتُ بها ممسكاً كي أمدّها اليك   . لتختار أنت وتأخذ يدك ما ترغبِ
أو قَد يكونُ سَهواً ..؟ ....... خالد لحمدي .................     لن تطأ قدمي هذه الأرض طالما كنتِ تسكنيها .. روائحك وكل شيئاً فيها يُذكرّني بكِ .. كيف لا وقد رحلت بدونك ، في حين قد أبت روحك الرحيل   معي .. كان يمكن للرحيل أن يكون معك ذو معانٍ وأسماء أخرى .. أوهل   يُشطّر روح   ويُجزّاء   في لحظة   وداع ورحيل مباغت .. كنتِ أنتِ جزء من تلك اللحظة وذلك الوداع ..؟ كنتِ سعيدة بذلك ... ووصلتني رسائلك التي رغبتي في ايصالها لي .. بعد عمرً من اللوعة والإشتياق ، بدأ ذهني يقرأ   تلك اللحظات التي كان   يهاتفني خلالها صوتك .. ويملؤني   بكثير من الخوف ويتركني على حواف الجرح والمستحيل   . أو قد يكون سهواً حين ندع من نعشقهم يغادروننا دون أن نطبع على وجوههم بعض القُبل لحظة الوداع ،   ونترك أعيننا ترسم   لوحة بؤس وعذاب ..   يطرّزها النسيان وعيون السفر   ...؟   كنتِ   مدينة خرساء .. حين شددت رحالي نحو صحراء تتلفع بالجدب وتموت على عتبات أحلاماً توشك تأفل وتنطفىء .   كانت ليلة أكثر نزفاً ... وقد يممت وجهي نحو درباً   يحملني على مشارف الوجع   ومدارت الخيبة والجنون   . بع
صورة
سيموت حتماً ..... خالد لحمدي الى الروائي الكبير صالح سعيد باعامر مع فيض من المحبة وكثيراً من الوفاء . ..... لم تكن اللحظة مهيأة كي نصنع النور ونشعل قناديل البهجة وعيون البهاء ، أن نوقد الحلم الذي لازال وهجه يشتعل فينا بعزة وشموخ وكبرياء . فلازال الوقت معطوباً .. متأبطاً شرارات زيفه وخيوط ناره كثيرة العتمة شديدة السواد .. فيُسطر أبشع الأبجديات .. ويقتل أنبياءه وصانعي بهائه وزهوه .. حين يركب السواد صهوة الحلم ، ويتشرّب رحيق النور ولايدعُّ للبهاء دقائق بوحً أو انتظار   . كانت موسيقى الفرح والبهجة أنت تعزفها .. وأُردد معك تهاليل الخلود والوفاء .. وأُسطّر سمفونيات البوح والوجع من مدينة هربتُ منها .. فأُعدت لها بقسوة وكثيراً من الألم   .. صوت جنائزي تتشرّبه شراييني وروحي .. لم أرغب في سماعه .. وأجبرني الوقت بجبروته أن أتجرّع مرارة كؤوسة الصدئة ، بعدم الرغبة والرضاء .. ولكن جاء القرار ... أين المفر   .. أين المفر ..؟ اوركسترا العشق والوله أنت قائدها وبيدك عصا المايسترو ... والآخرون صغاراً يتعلّمون منّك فنون العزف ولحظة الدخول والخروج ، في زمن موحداً ورتماً لايخ
فلأحتفي بكِ إذن ..... خالد لحمدي   دون كل النساء تمرّين على حواف الروح فتشعلي حرائق العشق ، فيبكي الجرح   ولايشفى   أويتعافى ذات يوم . دون كل العيون التي أنظر نحوها .. تبقى شظايا ضوئها على وجهي وملامحي .. ودون كل الأصوات التي أعشقها .. فتستبيحني ولاتنفك أن تطلقني من أسرها العذب الشهي   . شفاهُنا تكاد تشتعل شوقاً لتداعب بعضها بعض دون خوف أوحياء .. أوليس للنار   كثيرٌ من الحطب لتحافظ على الاشتعال والبقاء ..؟!   أتدركين مدى الحرائق التي أشعلها طيفك ولم تستطع إخمادها ينابيع الأرض وبحار العالم التي ترتسم على حوافها صورك وأطياف وجهك ، الذي لايتغيّر ..   ولايمحوه موج أو غيمٌ أومطر   ..؟ أوهل تدركين حجم   حماقاتك ... والخسارات التي طالتني   وأبعدت شطآني ومدني ،   وتركتني أحتسي جمرات الترقّب وشهقات الفراق   ..؟ أعرف جيداً .. كبرياءك وشططك   .. وماأوصلتني اليه من نهايات موجعة وقاتمة   ... لم أكن سعيداً حين غادرتني مدينتي .. مدينتك التي رحلت معي .. وصارت تتنفسني .. تنام وتصحو معي .. وأنتِ في غيّك لاتدركين شيئا   . أيحق لروح والهة أن تعيش هذه النهاية القاتمة دون ج