المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣
                                                                                                                 ترف .. خالد لحمدي لاتزال الطفلة المدللة وكل ماتأمر   به يستجاب دون نقاش أو جدل   . تأخذ كل شيء ترغب به وتهفو روحها إليه . كل الذين يعرفونها يدركون   تكاثف الولع بداخلها . يتمدد كل يوم ويتصاير غيوم وفضاءات تملؤها النشوة وكثير من القلق . وحين كبرت   كبر معها وتفتّح   كل شيء . تقنّعت بالأسئلة ومطاردت أضواء الترف ، متخطية عتبات المنع وأسوار   الإنكفاء . في غفوة الحلم تسافر كفراشة والهة للنور   وعطشى للأرق . يتكحل الفجر بأريجها الطاغي ، فيراوده الشوق لتمشيط جدائل الليل والمساءات الراعشة بالدفء والشجن . تنفتح منافذ الكون فيعبرها بخيوله في   عتمة الأعين وغفلة العسس . يغتبط للندى المختلط بتأوهات الروح المغتسلة بنزف العطش واشتعالات الإشتهاء .   يُنتهك السر ، فتنزف الشعاب باللذة والرحيق ، فيخضر اليباب بشيء من التخَلقِ والنماء . تبكي السماء فتتلعثم الشفاه النازفة بالنشوة ، ويخرس الهمس وتسترجع الأرض صوت الصدى . تنط
صوتُكِ لي ولا سواي ... خالد لحمدي صحيفة المسيلة العدد 815 الأربعاء 27 نوفمبر 2103م ..... أخاف من الحلم والكوابيس الكثيرة .. ولكن ثمّة أشياء لاتتحقق سوى في الحلم وتغدو في لحظات آسرة حقيقة وأجمل من الحقيقة .. لأول مرة أشعر أنّي محاصر بكثير من العيون والأسئلة ، ودواخلي تكاد تمسك على بقايا ليل لاتزال خيوط بهاءه ترتسم في عيناي وذاكرتي .. ومن الإستحالة أن أدعه يذهب أو أستفيق من غفوتي التي تهت في خلجانها وحدائقها ، فكانت أمل أحتضنه بغواية ووفاء .. ولم أكن أرغب البوح بشيء .. طالما الأحلام هي التي نستطيع تحقيق خلالها مانرغب ومانتمنى .. وفي صحونا لانستطيع تحقيق بعض مما حلمنا به .. وأكون مرغم بالهذيان لك .. لتأتين كل لحظة ولايذهب صوتك وطيفك أمكنة لاأرغب ذهابك اليها .. ذلك .. أن صوتك يمدّني ببحر من النشوة أغرق خلاله ، وسيل من الكلمات وأنهار من العسل والجُمل . . وكل الهواتف الأرضية والمحمولة لاتغنيني ولاتشبع حلمي   وقد بقي القلب يقظ لايغفو أوينام .. وأؤكد لك .. في حين يغيب عنّي وينقطع صوتك ، تتوه روحي وتنهار حواسي ، ولا أعد أدرك في الكون شيئا .. صوتك ي
القطن ماكان وسيكون ... خالد لحمدي صحيفة – المسيلة-   العدد 813 الأربعاء 13نوفمبر 2013م ... إن اعضاء المجلس المحلّي من التيار الاسلامي الاصلاحي وكتلة الاشتراكي   ومن على خطوهم ويؤازرهم   في الصمت الذي يتدثرون به ، وغضّ الطرف عمّا يعتمل في القطن – مدينتي -   وكذلك الأصوات الأخرى من المتلونين اللذين يُغيّرون جلودهم وألوانهم وفق اللحظة ومتى مااحتاجوا   لذلك .. أقول لهم ولأعضاء المجلس المنتخب المنتهي ..! مأساة هي وخذلان لإرادة الناخبين من أبناء مدينة القطن اللذين انتخبوهم ، وصاروا مع الأيام والوقت   بلى على رؤوسهم ، لايحرّكوا ساكنا ولايقولون   كلمة   حق في   وجه الباطل .. وقد تعوّدت أرواحهم على ذلك .. وهم بهذا يظنّون أنهم ناجحون ... والواقع المزري للمدينة يعكس مدى قدراتهم وعملهم ويكشف سنينهم العجاف التي انقضت بلا جدوى أو فائدة تُذكر ..   فكان سقوطهم   من علو شاهق في أعين البسطاء والمعدمين .. منذ أن عرفت مدينتي هـذه الوجــوه .. لم ترى خيراً .. وتنهار كل يوم أكثر وأكثر .. وزاد السخط والتذمّر في قلوب مواطني هذه المدينة .. لم نشتم رائحة الورد والحدائق
صورة
اشتعالات الوجع ... خالد لحمدي      يحاصرك الوقت وتداهمك الفجائع والأحزان في زمن مهترىء كثرت به المآسي والفجائع التي لا حد أو طائل لها ،   يجلدك بسياطه الكثيرة المؤلمة فتتألم وتبكي عيناك بأسى وحرقة ودواخلك تحترق وأنت كئيب وصابر على اختطاف روحك وتشظياتها ونهاراتك السوداء البائسة ، تتحمل بصبر وقوة   مصائبك وخوفك   بعد أن غادرك أعز رفاقك وأصدقهم ، وبقيت وحيداً تتأمل حولك أصواتا وصورا يتردد صداها على مسامعك ، فتزيد وحشتك وتفتح داخلك أبواب حلمك وضحكات وذكرى زرعها فيك من رحل عنك ، فتلحظ كل شيء مورداً ومزهراً ،   وكلمات معطرة بالشوق والندى تحاول أن تبدد أوقات حزنك ، وتكفكف مدامعك حين ترى وجه من تحب ماثلاً أمامك يحادثك طيفه فلا تستطيع أن تتركه ،   تحاول جاهداً الإمساك به فيذهب بعيداً .. فقد أخذ الموت الشاعر والملحن الرائع   عبدالقادر الكاف .. رحل دون تحية أو وداع .. بقلب مترع بالحب والعشق والوفاء .. وروح طاهرة نقية كالماء .. ذهب قبل أن نشبع ونرتوي من قصائده ونغماته الآسرة . ترك عشاقه يحيكون بعده أروع القصائد وأجمل النغم الذي لم يكتمل . يا أروع الناس وا
صورة
وجه آخر للنسيان كتابات خالد لحمدي ... يموت العظماء واقفين وأرواحهم تلوّح للبؤس بصمت وكبرياء 00! آمنت أن الكتابة لجوءا سياسيا أحتمي بها ..! تطوقني بذراعيها وتلبسني أجمل المعاني وأنبل الأشياء ..! كم هو مؤلم أن يعشق كاتب امرأة  لا تملك  سوى نعومة آسرة  وصوت عذب لا يكف عن اللغوِ  والكثير من الكلام 00! .... كنت حين أضرب موعدا للقائك .. أرتدي أجمل ثيابي ،  وأصطحب   أناقتي  لأحتفي  بك  وبمتعة  اللقاء .!    ولكن بعد كل  هذا  العمر ..  بعد  كل هذا الجرح . .  بعد كل هذا الصبر ..  أشعر  أنك  تثأرين  منّي ... ودمك ليس عندي . .. فقاتلك .. أنت تدرين  به . وكل يوم تُزفّينَ  لواحد تلو  آخر ....!    لقد غدوتي مثل  أرملة ،  تجرّ الخيبة وهزائم  الوحشة  وتوجّعات الزمـن ، حين فرّطتي فيّ، وتركتني للغربة ومتاهات الرحيل  وعذابات  السفر ..!    وحده العاشق الذي ينأى بروحه ويذهب بعيداً، حين لا يجد حضناً يحتويه وروحا يستند إليها، في حين شعر بتساقط  أوراق خريفه، ودنو  شتائه  وأفول العمر  ..! )). قال الدكتور .. عبدالقادر علي باعيسى .. في تقديمه لهذا الكتاب
صورة
القَطن .. كلمات .. خالد لحمدي                                                                                 اشتقنا لأهـل الـقطـن وزادت اشواقنا .. بعد الجفاء والشطن وبعادهــم عـنّنا                              مسكين لي  دوب أيامــــه  سفــــر وارتحـال .. من حب يشتاق قلبه للّقاء والوصال                                                       ..                          قلبي تعبه السهن  دوبه يقاسي عنا .. صبحه وليله يئن ويقول وش صابنا                              من بعد ماغبت دمعاتي على الخد سبال .. من حب يشتاق قلبه للّقاء والوصال                                                       ..                          في الحب أنا مرتهن وتحت أمره أنا  .. له في فؤادي سكن وأسرار جم بيننا                             وحُـب .. طـــول  التجـافي  زيّــده اشــتعـال ..   من حب يشتاق قلبه للّقاء والوصال                                                                                                          ..                          يال